يبحث البعض عن نتائج عملية البواسير بالليزر عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الويب رغبةً منهم في الاطلاع على تجارب مرضى البواسير العلاجية الناجحة، بهدف التعرف على كيفية التخلص من تلك المشكلة بأمان وفعالية.

ونقدم لكم اليوم مقالًا عنوانه “تجربتي مع عملية البواسير بالليزر” للتحدث عن هذه الجراحة المهمة التي يخشاها البعض، والتي قد يرفض آخرون استشارة الأطباء بشأنها لشعورهم بالإحراج، فدعونا نوضح خلال المقال أسباب الإصابة بالبواسير وطريقة علاجها باستخدام الليزر.

تجربتي مع عملية البواسير بالليزر: بداية الإصابة

الإصابة بالبواسير تنتج عن انتفاخ أوردة المُستقيم بسبب ضعفها، فتمدد ويشعر المريض بالثِقَل في أثناء قيامه وجلوسه، ومع إهمال العلاج تشتد حدة الإصابة يومًا تلو الآخر، وقد يلاحظ المريض نزول بضع قطرات دموية من فتحة الشرج.

تجربتي مع عملية البواسير بالليزر: أسباب الإصابة

يُصاب المرضى بالبواسير نتيجة العديد من المسببات المختلفة، التي تشمل:

  • العوامل الوراثية.
  • الضغط الزائد على المستقيم بشدة في أثناء التبرز.
  •  زيادة الوزن.
  • نزول الجنين في الحوض خلال الأشهر الأخيرة من حمل، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالإمساك المُزمن غير المستجيب للملينات.

تجربتي مع عملية البواسير بالليزر: مرحلة التشخيص

يشخص الطبيب إصابة المريض بالبواسير من خلال إجراء عدة فحوصات، منها:

 

  • الفحص البدني بالنظر: يستخدم الطبيب بعض الأدوات الدقيقة لتساعده على رؤية الأنسجة المتدلية نتيجة الإصابة بالبواسير الخارجية.
  • فحص المنظار الشرجي: في حال إصابة المريض بالبواسير الداخلية يستخدم الطبيب المنظار كي يفحص أنسجة الشرج بعناية للتأكد من عدم وجود تكتلات خبيثة قد تشير الشكوك في الإصابة بسرطان المستقيم.

تجربتي مع عملية البواسير بالليزر: تحضيرات ما قبل العملية

بعض التشخيص والتأكد من إصابة المريض بالبواسير، يملي الطبيب على المريض بعد التوصيات الهامة استعدادًا لإجراء العملية، أهمها:

 

  • التوقف عن تناول مميعات الدم (أدوية زيادة سيولة الدم) قبل العملية.
  • الامتناع عن التدخين، لأن النيكوتين قد يؤخر التئام الجروح.
  • إجراء تحليل “صورة الدم الكاملة” للتأكد من عدم إصابة المريض بالأنيميا، التي قد تؤدي إلى هبوط الدورة الدموية -لا قدر الله- إذا حدث نزيف في أثناء إجراء الجراحة.

تجربتي مع عملية البواسير بالليزر: خُطوات العملية

تُجرى عملية البواسير بالليزر عبر خُطوات بسيطة كالتالي:

  • تخدير المريض موضعيًا، أو نصفيًا.
  • تسليط شعاع الليزر تجاه البواسير لحثها على الانكماش، أو إتلاف الأوعية الدموية المغذية لها.
  • تطهير موضع الإصابة بعد التأكُد من توقف النزيف.

وتستغرق  البواسير بالليزر ما يقرب من ربع ساعة، بعدها يعود المريض إلى المنزل دون الحاجة إلى البقاء داخل المستشفى.

تجربتي مع عملية البواسير بالليزر: مميزات العملية ما جعلها خيار الأطباء الأول

لقد لاقت جراحة البواسير بالليزر استحسان كل من خاض التجربة ذاتها، فعملية علاج البواسير تمتلك العديد من المميزات مقارنةً بالجراحات التقليدية، ومن بين تلك المميزات ما يلي:

  • الشعور بآلام محتملة، بعكس الجراحات المفتوحة التي تتطلب تناول جرعات أدوية مخدرة في بعض الأحيان.
  • سرعة التئام الجرح نظرًا لاستخدام أشعة الليزر دون اللجوء إلى الشقوق الجراحية والخياطة.
  • انخفاض احتمالية حدوث المضاعفات الطبية، نيتجة عدم الاعتماد على المشرط والأدوات الجراحية التقليدية الحادة.
  • قِصَر مدة التعافي.
  • عودة المريض إلى منزله في نفس يوم إجراء العملية دون الحاجة إلى المتابعة الدقيقة التالية للجراحات التقليدية.

 

اتباع إرشادات الطبيب تساهم في الحد من آثار عملية البواسير

ينبغي أن يلتزم مريض البواسير بإرشادات طبيبه لإتمام فترة النقاهة بسلام، ومن أهم ما يقدمه الطبيب من نصائح بعد عملية البواسير ما يلي:

 

  • الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة بجرعاتها المحددة التي تتضمن مسكنات الألم، ومضادات الالتهاب والتورم.
  • تفادي الاصطدامات، ومحاولة القيام والجلوس بهدوء.
  • الحرص عند حمل الأشياء، وعدم حمل الأشياء الثقيلة.
  • تجنب ممارسة الأنشطة التي قد تتطلب مجهودًا شاقًا.
  • عدم النوم على مكان العملية (يُنصح بالنوم على أحد الجانبين).
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالألياف تفاديًا للإصابة بالإمساك الذي قد يزيد الضغط على موضع العملية.
  • الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء.
  • عدم الجلوس على المرحاض فترات طويلة.
  • الحفاظ على منطقة الشرج نظيفة وجافة.
  • تجنب الضغط على الجرح، ويُفضل الاستلقاء على البطن مع وضع وسادة داعمة.
  • البعد عن تناول الأسبرين أو أي أدوية دون استشارة الطبيب.

إضافة إلى التوصيات المذكورة سلفًا، ينبغي الالتزام بمواعيد المتابعة الدورية مع الطبيب المختص حتى تمام التعافي بأمر الله، فتلك الزيارت تدعم نجاح العملية وضمان تعافي الجرح، وتساعد على استكمال الفرد حياته اليومية الطبيعية خلال أقصر مدة ممكنة.

الدكتور أحمد سامي.. أفضل من يُجري عمليات البواسير بالليزر

يُعَد الدكتور أحمد سامي أحد أفضل الأطباء الأكفاء أصحاب الخبرة في إجراء عملية البواسير بالليزر، نظرًا لاعتماده على أحدث الوسائل والتقنيات التشخيصية وعلاجه، وحرصه الدائم على تعافي المريض سريعًا دون الشعور بالألم.

لم تُصبح جراحات البواسير كما كانت عليه من قبل بفضل البحث العلمي الذي تستمر جهوده الدؤوبة في الوصول إلى كل ما يُمكن أن يُسهل حياة المرضى خلال رحلة العلاج.

بادر الآن بالحصول على الاستشارة الطبية الدقيقة من الدكتور أحمد سامي دون أي حرج تجاه الإفصاح عن مُشكلتك قبل أن تحتد الإصابة وتزيد من آلامك يومًا بعد يوم، واسأل عن تفاصيل عملية البواسير بالليزر، التقنية الأحدث التي ساعدت العديد من مصابي البواسير على إنهاء معاناتهم بأقل المضاعفات والآلام الممكنة.

احجز موعدك الآن عبر الاتصال بالأرقام المتاحة في موقعنا الإلكتروني، ومستعدين لاستقبال كافة استفساراتكم عبر الهاتف أو صفحات منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالعيادة.

“اقرا المزيد عن ”
هل يغطي التأمين الصحي تكلفة عملية البواسير

افضل دكتور بواسير في مصر

هل عملية البواسير مؤلمة؟