فشل العلاج الدوائي والأساليب الطبيعية في الحد من أعراض مشكلة البواسير المتمثلة في النزيف، والشعور بالآلام الشديدة في أثناء التبرز وبعده، والانتفاخ الملحوظ حول فتحة الشرج، يجعل التدخل الجراحي لاستئصال البواسير وتقليص حجمها هو الحل الأمثل للحد من معاناة هؤلاء المرضى، وتشمل الأساليب المتبعة في استئصال البواسير الجراحة المفتوحة واستخدام ألياف الليزر.

ترى ما الفرق بين عملية البواسير بالليزر والجراحة المفتوحة؟ وأيهما أفضل؟ نستعرض كافة التفاصيل في هذا المقال.

ما الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي لعلاج البواسير؟

من المؤسف أن يُصبح التبرّز مصدر إزعاج وقلق لمرضى البواسير، فبمجرد شعورهم بالرغبة في التبرز ينتابهم الخوف من الآلام المتوقعة والنزيف الشرجي، ويزداد الأمر سوءًا عند تجاهل المريض الاستشارة الطبية خجلاً من طبيعة الكشف الطبي، وخوفًا من أن تتطلب حالته الخضوع لعمليات البواسير.

 

لكن ينبغي العلم أن الحالات التي تستدعي الخضوع للتدخلات الجراحية تشمل الآتي:

  • فشل العلاج الدوائي في الحد من أعراض البواسير المزعجة.
  • تدلي البواسير من فتحة الشرج، فتصبح غير قابلة للعودة إلى الداخل مرة أخرى عند الضغط عليها.
  • الإصابة بالبواسير الداخلية والخارجية معًا.

ما الفرق بين عملية البواسير بالليزر والجراحة المفتوحة؟ وأيهما أفضل؟

منذ سنوات طويلة كان الحل الوحيد والأمثل للتخلص من أعراض البواسير المزعجة غير القابلة للشفاء بالأساليب العلاجية الدوائية هو استئصالها جراحيًا خلال عملية تعتمد على الجراحة المفتوحة، ولكن تطورت الأساليب العلاجية مؤخرًا لتُضَم ألياف الليزر إلى التقنيات العلاجية الفعالة في التخلص من البواسير، فترى ما الفرق بين عملية البواسير بالليزر والجراحة المفتوحة؟ خاصة من حيث الأمور التي تشغل بال المريض كثيرًا كالألم بعد العملية وفترة التعافي.

إليك مقارنة سريعة بين العمليتين:

عملية البواسير بالليزر

قد يكون علاج البواسير بالليزر هو الحل الأمثل الذي يساعد مرضى البواسير على الاستمتاع بحياة طبيعية خالية من المعاناة والنزيف والألم في أثناء التبرز وبعده، وذلك لعدة مميزات أهمها أنها:

  • فعالة في علاج البواسير بجميع درجاتها.
  • تستلزم إجراء شق جراحي صغير، على عكس الجراحة المفتوحة.
  • يصاحبها آلام بسيطة يمكن التغلب عليها بالمسكنات البسيطة بعد العملية، وبعض الحالات لا تحتاج إلى مسكنات لانعدام الألم.
  • سرعة العودة إلى الحياة الطبيعية والأنشطة اليومية بعد العملية دون أي مضاعفات بشرط التزام المريض بنصائح ما بعد العملية.
  • يتلوها فترة تعافي قصيرة تتراوح مدتها من 3-5 أيام.

عملية البواسير بالجراحة المفتوحة

لم تَعُد الجراحة المفتوحة حلًا جيدًا يلجأ إليه الأطباء في الآونة الأخيرة لعلاج البواسير، وذلك لما ورد عنها من مضاعفات عدة تزيد من معاناة المريض لفترات طويلة بعد العملية وتُضعف نسب الشفاء من البواسير، فيعاب على تلك الجراحة الآتي:

  • حاجتها إلى إجراء شق جراحي كبير في منطقة الشرج يُغطى بفتيل جراحي بعد العملية، ما يُسبب آلامًا شديدة للمريض خاصة عند إزالته.
  • مواجهة المريض بعض الصعوبات في الحفاظ على جرح العملية نظيفًا وجافًا.
  • زيادة فرص التعرض للعدوى والالتهاب.
  • الشعور بآلام شديدة خلال فترة التعافي لا يمكن التغلب عليها إلا بالمسكنات القوية والمراهم الموضعية، لذا يصعب العودة إلى الحياة الطبيعية سريعًا بعد العملية.
  • طول مدة التعافي، فقد تمتد إلى بضعة أشهر.
  • احتمالية تضرر عضلات فتحة الشرج مما يؤدي إلى الإصابة بالسلس البرازي.

 

من خلال ما ذكرناه سابقًا عن الفرق بين عملية البواسير بالليزر والجراحة المفتوحة، أصبح بإمكاننا معرفة السبب وراء اختيار معظم الأطباء لتقنية الليزر في علاج الكثير من حالات البواسير بمختلف درجاتها.

لماذا تختلف اسعار عملية البواسير بالليزر بين المراكز الطبية؟

يجد المرضى تباينًا في اسعار عملية البواسير بالليزر بين المراكز الطبية المختلفة، ويصعب عليهم توقع الأسباب وراء ذلك، ففي تصورهم أن تكلفة عملية البواسير بالليزر لا بد أن تكون ثابتة لأنها عملية تتضمن خطوات ثابتة يُجريها الأطباء للمرضى، ولكن بعض العوامل من شأنها أن تزيد من تكاليف العملية، وأهمها:

خبرة ومهارة الطبيب

نظرًا لأهمية خبرة الطبيب في اختيار المريض المناسب للعملية، ومهارته في إجراء خطوات العملية ومن ثم حصول المريض على فترة تعافي آمنة دون أي مضاعفات، فإنها تُعد ضمن أهم العوامل التي تزيد من تكاليف عملية البواسير.

نوع جهاز الليزر وجودته

توجد إصدارات عدة من أجهزة الليزر، وبالفعل يتميز كل إصدار عن الآخر ببعض التقنيات والتحديثات التي تُحدث فارقًا في نتائج عملية البواسير بالليزر، لذا استخدام الدكتور أحمد سامي لجهاز ليزر من النوع دايود 1470 وات والذي يعد أحدث أجهزة الليزر المستخدمة عالميًا قد يرفع سعر عملية البواسير بالليزر.

حاجة المريض إلى إجراءات إضافية في أثناء العملية

توجد درجات عدة للبواسير يُصاحبها أعراض مختلفة الشدة، ففي الدرجتين الثالثة والرابعة من البواسير، يعاني المريض مشكلة تدلي البواسير من فتحة الشرج، وقد تتطلب حالته إلى استخدام أدوات إضافية في أثناء العملية لتجنب النزيف والتخلص من الجلد المتدلي من فتحة الشرج، منها الدباسة أو الدوبلر، وهو ما يزيد من تكاليف عملية البواسير بالليزر.

في نهاية حديثنا التفصيلي عن الفرق بين عملية البواسير بالليزر والجراحة المفتوحة، نطمئن جميع مرضى البواسير القلقين بشأن الخضوع للعلاج أن الأساليب العلاجية الحديثة جعلت التعافي من البواسير نهائيًا أمرًا يسهل الوصول إليه، وقللت من احتمالية عودة الإصابة مرة أخرى.

للمزيد من الاستفسارات عن عملية البواسير بالليزر، أو لحجز موعد مع الطبيب يمكنكم التواصل معنا عبر الأرقام الموضحة على موقعنا الإلكتروني، أو يمكنكم زياراتنا في أقرب فروعنا إليكم على العناوين الموضحة على موقعنا أيضًا.

“اقرا ايضا”
علاج البواسير بدون جراحة
افضل دكتور بواسير في مصر
علاج البواسير نهائيا