إن عملية استئصال ورم ليفي من الثدي تتطلب محاربات قادرات على التحدي، حتى و-إن كان الورم ليفيًا- فالأمر بحاجة إلى صبرِ وطاقة حتى يتم فحص الكتلة بعناية وإتمام كافة الإجراءات اللازمة. دعونا نتعرف على محطات اكتشاف الإصابة ووسائل العلاج الحديثة المتبعة في أحد أفضل مراكز الأشعة التداخلية في مصر.

لمحة بسيطة حول الأورام الحميدة

عادةً تُصاب السيدات بالأورام الليفية في الثدي في سن مبكرة، ولا تشكل تلك التكتلات خطورة عليهن، ولكن ينبغي التخلص منها تفاديًا لحدوث أي مضاعفات.

وتتعدد أنواع الأورام الحميدة (غير السرطانية) التي  تُصيب الثدي، وتشمل ما يلي:

  • الأكياس الدهنية والأكياس المائية التي لا تحتاج سوى المتابعات الدورية.
  • الأورام الليفية المصاحبة لوجود أكياس مدممة، وتظهر تلك الأورام لدى النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن الـ 35 عامًا، وعلى الأرجح يصاحبها آلام وإفرازات من الحلمة.

تشخيص الأورام الليفية الحميدة

تُشخص الأورام الحميدة أولًا عبر الكشف الإكلينيكي (الفحص البدني) يتبعه فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية  والتشخيص من خلال أشعة الماموجرام، بالإضافة إلى سحب عينة من نسيج الكتل الموجودة في الثدي وإرسالها إلى المعمل لفحص خلاياها (إن تطلب الأمر).

وفي حال التأكد من تشخيص الورم الحميد بواسطة التقييم الثلاثي واستبعاد وجود أي من الخلايا السرطانية، يتم استئصال الورم دون الحاجة إلى أي من العلاجات التكميلية الأُخرى.

خطوات عملية استئصال ورم ليفي من الثدي

عادة لا تختلف خطوات استئصال الأورام الحميدة عن الخبيثة فكلاهما يخضع لأحدث التقنيات الجراحية التي يشرف عليها الدكتور أحمد سامي أفضل الجراحين المصريين.

 

  • تُخدر السيدة كُليًا ومن ثم يتم حقن الأورام بالقسطرة التداخلية لتصغير حجم الورم، ومن ثم صنع شقوق صغيرة واستئصال التكتلات، وتُغلق الشقوق.
  • يتم إرسال التكتلات الليفية إلى المعمل بعد ذلك لفحصها وزيادة الاطمئنان.

كم تستغرق عملية استئصال ورم ليفي من الثدي؟

السؤال عن مدة الجراحة من أكثر الأسئلة الشائعة المرتبطة بعملية استئصال الأورام الحميدة، وعلى عكس الجدل المُثار فإن عملية استئصال الأورام بوجه عام تُعد من عمليات البسيطة التي لا تستغرق سوى ساعات قليلة، بعدها يتم نقل المريضة إلى غرفة الإفاقة والاطمئنان على وظائفها الحيوية ومن ثم  تحديد موعد الخروج إلى المنزل، وعادة لا تحتاج المريضات سوى المكوث في المستشفى 48 ساعة كحد أقصى.

مضاعفات عملية استئصال ورم ليفي من الثدي

إليك قائمة بأبرز مضاعفات عملية استئصال ورم ليفي من الثدي التي تتمثل في احتمالية حدوث ما يلي:

  • تيبس الكتف.
  • تراكم الدم في موقع العملية، وهو ما يُعرف علميًا باسم (Hematoma).
  • تجمّع السوائل في منطقة الجرح.
  • تغيّرات في الإحساس أو فقدانه في منطقة الثدي أو الحلمة.
  • تنميل أو وخز أعلى الذراع.
  • صعوبة حركة الذراع.
  • مشكلات تجميلية متعلقة بحجم الثديين.

 

ولكن إذا اختارت المريضة طبيبًا خبيرًا، سوف تتفادى التعرض للمضاعفات الجراحية المذكورة خلال السطور السابقة، وستحصل على أفضل النتائج الممكنة دون مشكلات.

 

هل يعود الورم الليفي في الثدي بعد استئصاله؟

بالرغم من انخفاض فرص عودة الأورام الليفية إلى الثدي بعد جراحة الاستئصال، فقد تعود أحيانًا، وتعتمد فرص عودتها مرة أخرى على العوامل الجينية الخاصة بالمريضة، وسنها، وطبيعة أنسجة ثديها، وهي عوامل تختلف من مريضة إلى أخرى.

 

الدكتور أحمد سامي الجراح الأمهر في استئصال ورم من الثدي دون إحداث أضرار بالغة

 

يتميز الدكتور أحمد سامي -استشاري الجراحة العامة- بإجراء خطوات استئصال الأورام الليفية بدقة شديدة من خلال توجيه الأشعة التداخلية نحو التكتلات -حتى وإن كثر عددها- وذلك بهدف تصغير حجم الورم أولًا، ومن ثمّ استئصاله بسهولة دون إحداث تلف في أي من أنسجة الثدي، ودون التسبب في تكوين أنسجة ندبية مكان الجرح.

 

والدكتور أحمد سامي أحد أفضل استشاريي الجراحات العامة في مصر و الشرق الأوسط، فبخبرته تمتد لأكثر من 15 عامُا، تمكن خلالها من المنافسة على الأفضلية في مجاله وتسجيل أعلى معدلات النجاح في العديد من جراحات استئصال الأورام الحميدة والخبيثة.

 

إلى هُنا ينتهي مقالنا بعنوان الذي كان بعنوان “عملية استئصال ورم ليفي من الثدي”، وأخيرًا، نوصيك سيدتي بضرورة إجراء الفحص الذاتي على الثدي شهريًا، والخضوع للكشف المبكر سنويًا على الثدي للاطمئنان على صحتك، فسرعة استشارتك تختصر عليكِ  رحلة العلاج.

 

لحجز موعد كشف أو للاستعلام يمكنك التواصل مع أرقام عيادات الدكتور أحمد سامي الموجودة على الموقع الإلكتروني. نتمنى لكِ الشفاء من سائر الأسقام.

“اقرا ايضا”
عملية الفتق الفخذي
عملية الساسي
عملية التكميم